تعاريف ومصطلحات

البيئة "Environment ":

- ”هو إجمالي الأشياء التي تحيط بنا وتؤثر على وجود الكائنات الحية على سطح الأرض متضمنة الماء والهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائنات أنفسهم، كما يمكن وصفها بأنها مجموعة من الأنظمة المتشابكة مع بعضها البعض لدرجة التعقيد والتي تؤثر وتحدد بقائنا في هذا العالم الصغير والتي نتعامل معها بشكل دوري."

 

التبيؤ "Ecology " :

- " هو الدراسة العلمية لتوزع وتلاؤم الكائنات الحية مع بيئاتها المحيطة وكيف تتأثر هذه الكائنات بالعلاقات المتبادلة بين الأحياء كافة وبين بيئاتها المحيطة, فبيئة الكائن الحي تتضمن الشروط والخواص الفيزيائية التي تشكل مجموع العوامل المحلية اللاحيوية كالطقس والجيولوجيا (طبيعة الأرض) إضافة للكائنات الحية الأخرى التي تشاركها موطنها البيئي (مقرها البيئي) .

 

التلوث "Pollution " :

- " هو كل تغير كمي أو كيفي في مكونات البيئة الحية وغير الحية ولا تستطيع الأنظمة البيئية على استيعابه دون أن يتخلل توازنها, مع الإشارة إلى أن التغير لابد أن يكون من عمل الإنسان وليس من الإختلال الطبيعي الذي قد يحدث في البيئة .

 

تلوث البيئة :

- " هو وجود مادة أو أكثر فمن المواد أو العوامل بكميات أو صفات أو لمدو زمنية تؤدي بطريق مباشر أو غير مباشر إلى الإضرار بالصحة العامة أو الأحياء أو الموارد الطبيعية أو الممتلكات أو تؤثر سلباُ على نوعية الحياة ورفاهية الإنسان .

 

تلوث الهواء :

- " هو وجود أي مادة سائلة أو صلبة أو غازية في الهواء بكميات تؤدي إلى أضرار فسيولوجية واقتصادية وحيوية بالإنسان والحيوان والنباتات والمعدات, أو تؤثر في طبيعة الأشياء وتقدر خسارة العالم سنوياُ بحوالي 5000 مليون دولار, بسبب تأثير الهواء على المحاصيل والنباتات الزراعية .

 

تلوث المياه :

- " هو كل ما يدخل إلى المياه من أثر يحدثه الإنسان بطريقة مباشرة وغير مباشرة فيؤدي إلى تغير الصفات الطبيعية والكيميائية واختلال التوازن الطبيعي في تلك البيئة وبالتالي تضر الإنسان والكائنات الحية .

التلوث الضوضائي :

- " هي تلك الأصوات التي لا ينسجم لسماعها الإنسان و لا ينبسط لها , فهي غير المرغوب فيها و يشعر معها بالإرهاق و التعب فهي أذن أصوات خشنة غير منتظمة , لا تؤدي في مجملها إلى معني واضح, بالإضافة إلى إنها الأصوات ذات التردد العالي و تؤدي إلى اهتزاز طبلة الآذن بشدة ويستخدم مصطلح "ديسيبل" كوحدة لقياس شدة الصوت .

التلوث الغذائي :

- " وصول الكائنات الحية الدقيقة أو أي أجسام غريبة غير مرغوب بوجودها في المادة الغذائية، مما يعجل في ظهور علامات الفساد عليها وبالتالي جعلها غير مرغوبة أو غير صالحة للإستهلاك البشري. والتلوث الغذائي يحدث بصورة مختلفة تبعاً لنوع المتسبب في هذا التلوث، فهو قد يكون تلوثاً ميكروبياً أو تلوثاً كيميائياً.

التلوث البصري :

- " وهو تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي. ويمكننا وصفه أيضاً بأنه نوعاًً من أنواع انعدام التذوق الفني، أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شئ يحيط بنا من الأعشاب والإعلانات العشوائية والأبنية ... إلي طرقات ... أو أرصفة ... وغيرها .

تلوث التربة :

- " هو عبارة عن دخول أجسام غريبة في التربة ينتج عنها تغير في التركيب الكيميائي والفيزيائي وغالباُ ما يحدث هذا النوع من التلوث نتيجة التزايد المفرط في إستخدام المبيدات الحشرية ذات المواد السامة التي تستخدم في قتل الحشرات والقوارض ودود الأرض والفطريات

التلوث الإشعاعي :

- " هو التلوث الذي يٌعد في الوقت الحالي من أخطر الملوثات البيئية وقد تسبب الإنسان في إحداث تلوث يختلف عن الملوثات المعروفة , فالمفاعلات والتجارب النووية تؤدي إلى وجود مواد مشعة في الهواء والماء فتختلط بالغذاء مما ينتج عنها التلوث بالإشعاع النووي, ومن أشهر حوادث المفاعلات حادثة ((تشرنوبل)) وقد يظهر تأثير هذا التلوث بصورة سريعة ومفاجئة على الكائن الحي ، كما قد يأخذ وقتاً طويلاً ليظهر في الأجيال القادمة لذلك يجــب الحذر حتى من الأشعة التي  تستخدم فـي العلاج أو التشخيص فـلا نستخدمهــا إلا عند الضرورة .

التلوث الحراري :

- " وهو التلوث الذي يحدث عندما تصب محطات الكهرباء أو التحلية وغيرها مــن المصانع مياه الرجيع المستخدم في عمليات التبريد فـي المسطحات المائية ممــا يتسبب فــي إحداث اختلال بيئــي ينتج عنه مــوت الأسمــاك والكائنــات الحيــة الأخرى لعدم تحملها درجات الحرارة العالية.

التلوث الإلكتروني :

" وهو أحدث صيحة في مجال التلوث ، وهو ينتج عن المجالات التي تنتج حول الأجهزة الالكترونية إبتداء من الجرس الكهربي والمذياع والتليفزيون ، وانتهاء إلى الأقمار الصناعية ، حيث يحفل الفضاء حولنا بالموجات الراديوية والموجات الكهرومغناطيسية وغيرها ، وهذه المجالات تؤثر على الخلايا العصبية للمخ البشري ، وربما كانت مصدراً لبعض حالات عدم الاتزان ، حالات الصداع المزمن الذي تفشل الوسائل الطبية الاكلينيكية في تشخيصه ، ولعل التغييرات التي تحدث في المناخ هذه الأيام ، حيث نرى أياما شديدة الحرارة في الشتاء ، وأياما شديدة البرودة في الصيف ، لعل ذلك كله مرده إلى التلوث الإلكتروني في الهواء حولنا ، وخاصة بعد انتشار آلاف الأقمار الصناعية حول الأرض .

المخلفات السائلة :

- " هي المخلفات السائلة وشبه السائلة الناتجة عن أنشطة المساكن والمجمعات السكنية والمحلات التجارية أو المؤسسات أو المطاعم والمصانع  والمعامل بما فيها مخلفات الصرف الصناعي والزراعي والمصارف التي تحوي مياه الصرف الصحي والأمطار وتحوي نتيجة إستعمالها على فضلات عالقة وذائبة .

 

المخلفات الصلبة :

-" هي المخلفات الناتجة عن أنشطة الإنسان المختلفة متضمنة المواد الصلبة ونصف الصلبة والتي لا يمكن الإستفادة منها .

 

المخلفات الخطرة :

- " هي مخلفات الأنشطة والعمليات المختلفة التي تعتبر خطراُ على البيئة والصحة العامة والسلامة وهي التي لها قابلية الإشتعال والإنفجار, أو السامة وشديدة التفاعل والتي لها قابلية التآكل والعدوى والإشعاع .

صحة البيئة :

- " وهي التي تشمل على الجوانب الخاصة بصحة الإنسان شاملة نوعية الحياة وذلك عن طريق العوامل الطبيعية والكيميائية والحيوية والنفسية في البيئة , وتدل أيضاُ إلى النظرية والممارسة لتقدير وتصحيح ومنع وتحكم العوامل البيئية التي يمكن أن تؤثر سلباُ أو إيجاباُ على صحة الأجيال الحالية والمستقبلية .

 

تقييم الأثر البيئي :

- " هي الدراسة التي يتم إجراؤها لتحديد الآثار المحتملة أو الناجمة المشروع والإجراءات والوسائل المناسبة لمنع الآثار السلبية أو الحد منها وتحقيق أو زيادة المردودات الإيجابية للمشروع على البيئة بما يتوافق مع المقاييس البيئية المعمول بها .

 

 تدهور البيئة :

- " هو التغير السلبي على البيئة بما يغير من طبيعتها أو خصائصها العامة أو يؤدي إلىإختلال التوازن الطبيعي بين عناصرها , أوفقد الخصائص الجمالية أو البصرية لها .

 

 المعايير البيئية :

- " وهي تعني المواصفات والإشتراطات البيئية للتحكم في مصادر التلوث .

 

مقاييس الجودة البيئية :

- " هي حدود أو نسب تركيز الملوثات التي لا يسمح بتجوزها في الهواء أو الماء أو اليابسة .

 

حوادث البيئة :

- " هي الحوادث التي ينجم عنها تلوث أو تدهور للبيئة ويمكن للقدرات المحلية الوطنية مكافحتها والتحكم فيها .

 
الكارثة البيئية :

- " هو الحادث الذي يترتب عليه ضرر بالبيئة وتحتاج مواجهته إلى إمكانيات أكبر من تلك التي تتطلبها حوادث البيئة .

 

الوعي البيئي :

- " هو إدراك أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة وترشيد إستخدام الموارد الطبيعية ومنع أو الحد من تدهورها أو تلوثها .

 

التوعية البيئية :

- " هي عملية تعميم المعرفة بأهمية البيئة في المجتمع ودورها في سلوكيات واقتصاد وصحة الإنسان .

 

التفتيش البيئي :

- " عملية دعم وتعزيز لكل من البيئة والصحة العامة حيث أن التلوث الناتج عن المنشآت الصناعية له تأثير ضار ليس فقط على البيئة ولكن على صحة الإنسان أيضا. ولذا فإن كثيراً من الإجراءات التى يمكن للمنشآت الصناعية تطبيقها لتخفيف الآثار البيئية الضارة، تؤدى فى نفس الوقت إلى تخفيف الآثار التى تمثل خطورة على صحة العاملين بالمنشأة، وكذلك المواطنين المقيمين فى المناطق التى تتأثر بالإنبعاثات الصادرة من تلك المنشآت. وبناء على ذلك فإن فاعلية عملية التفتيش على المنشآت الصناعية تؤدى إلى حماية البيئة وحماية العمال وحماية الصحة العامة .  

طبقة الأوزون :

- " هو طبقة الغلاف الجوى التي تقي الأرض من الأشعة الضارة الآتية من الشمس وعلى وجه الخصوص الأشعة فوق البنفسجية . و تتكون من غاز الأوزون، وهذا الغاز يتكون من ثلاث ذرات أكسجين مرتبطة ببعضها ويرمز إليها بالرمز الكيميائي (O3) . ويتألف الأوزون من تفاعل المواد الكيميائية إلى جانب الطاقة المنبعثة من ضوء الشمس متمثلة في الأشعة فوق البنفسجية وبارتفاع حوالي 30 كم، فى طبقة الإستراتوسفير (إحدى طبقات الغلاف الجوى) يصطدم غاز الأكسجين - والذي يتكون بشكل طبيعي من جزيئات ذرتي أكسجين (O2) - بالأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس، وهذه الذرات تصبح حرة لكي تندمج مع أجسام أخرى، ويتكون غاز الأوزون عندما تتحد ذرة أكسجين واحدة (O) مع جزئي أكسجين (O2) ليكونوا(   (O3وهو غاز سام فمن رحمة الله بعباده أن تكونه لايتم قريباً من سطح الأرض حتى لاتستنشقه الكائنات الحية . وقد تعرضت طبقة الأوزون نتيجة عوامل كثيرة إلى تآكل أدى إلى وجود ثقب فيها.

 

الأمطار الحمضية :

- " هو احد ملوثات الهواء الخطرة وينتج بسبب تلوث الهواء بملوثات أولية مثل أكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والكربون وجسيمات المبيدات الحشرية ويعتبر المطر حمضياً إذا أصبحت درجة حموضته دون الأس الهيدروجيني 5,6 .

ظاهرة الإحتباس الحراري :

- " على أنها الزيادة التدريجية في درجة حرارة أدنى طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض؛ كنتيجة لزيادة إنبعاثات غازات الصوبة الخضراء greenhouse gases ، وغازات الصوبة الخضراء والتي يتكون معظمها من بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروز والأوزون هي غازات طبيعية تلعب دورًا مهمًا في تدفئة سطح الأرض حتى يمكن الحياة عليه، فبدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض  ما بين 19 درجة و15 درجة سلزيوس تحت الصفر .

 

 


آخر تحديث
11/8/2008 4:44:54 PM